قصص نجاح من مكتبه رندا سامي العلمي

 

 

 

·          اسم الطالب :  محمد ناصر صادق الشيخ

·          العمر : 12 سنة            

·          الصف : السادس الأساسي

·          العنوان : غزة _ الدرج

·          المكتبة التي تتردد عليها : مكتبة رندا سامي العلمي

·          المؤسسة الحاضنة للمكتبة : جمعية المعاقين حركياً

·          عنوان المؤسسة الحاضنة_ (المكتبة) : غزة _ الزيتون _ خلف جامعة غزة.

·          القصة:

          مكتبة رندا سامي العلمي اسستها جمعية عطاء فلسطين الخيرية بتاريخ 02/05/2006، وذلك في مقر جمعية المعاقين حركياً بتمويل من عائلة الدكتور زهير العلمي.

          الطالب محمد يعاني من شلل في قدمه وهو من الأطفال المتميزين بين اقرانه وزملائه في الفصل، ولكنه بدأ حياته العلمية ضعيفاً جداً في القراءة حيث أنه وصل إلى الصف الثالث وهو لا يتقن فن القراءة وكانت المعلمات يعانين من هذه المشكلة لدى محمد لأنها تعيق مسيرته التعليمية وكذلك فيه إرهاق للمعلمة، وعليه فقد قامت مدرسته بالحديث مع امينة المكتبة السيدة / فتحية المشهراوي، وبالفعل فقد تحدثت معه أمينه المكتبة وطلبت منه ان يقوم بزيارة المكتبة باستمرار وبدأت معه بقراءة بعض القصص البسيطة وكذلك الاستماع إليه وهو يتهجى الكلمات إلى أن أصبح أفضل من السابق.
في الصف الثالث: أصبح محمد من الزوار الدائمين للمكتبة ثم بدأ يستعير القصص ثم الكتب إلى أن أصبح يستعير في الأسبوع معدل  7 كتب وأحست المعلمات الفرق الشاسع في القدرات القرائية لدى محمد
والآن الطالب محمد في الصف السادس وهو من الطلبة المتميزين في القراءة والإملاء والتعبير.

 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

·          اسم الطالبة :  ندى علي نمر الوحيدي

·          العمر : 12 سنة            

·          الصف : السادس الأساسي

·          العنوان : غزة _ تل الهوى

·          المكتبة التي تتردد عليها : مكتبة رندا سامي العلمي

·          المؤسسة الحاضنة للمكتبة : جمعية المعاقين حركياً

·          عنوان المؤسسة الحاضنة_ (المكتبة) : غزة _ الزيتون _ خلف جامعة غزة.

·          القصة:

          مكتبة رندا سامي العلمي اسستها جمعية عطاء فلسطين الخيرية بتاريخ 02/05/2006، وذلك في مقر جمعية المعاقين حركياً بتمويل من عائلة الدكتور زهير العلمي.

          الطالبة ندى تعتبر طالبة متميزة بكل معنى الكلمة.
بدأت إعاقة ندى منذ الولادة حيث تعرضت لنقص في الأكسجين أثناء الولادة أدى إلى أصابتها بشلل كامل في حركتها وكذلك في مراكز النطق في الدماغ، حيث أن كلامها لم يكن مفهوماً منه إلى القليل ولزمت ندى السرير لا تتحرك منه لمدة خمس سنوات حيث لم يدخر أهلها جهداً في علاجها إلى أن هداهم الله إلى جمعية المعاقين حركياً، فانتسبت إلى قسم تنمية القدرات في جمعية المعاقين حركياً ثم الروضة فكانت من الطالبات الممتازات وجنباً إلى جنب كان التعليم والعلاج الطبيعي وكذلك جلسات النطق إلى أن أصبحت على كرسي متحرك وأصبح كلامها مفهوم .
الهواية الرئيسية لندى هي القراءة والمطالعة فهي دائماً تزور المكتبة في أوقات فراغها فتطالع الكتب القيمة - منذ الصف الثاني الأساسي فهي تقرأ القصص والكتب وتفيد أهلها، وكذلك زملاءها في المدرسة بالمعلومات التي اكتسبتها من هذه الكتب وبفضل هذه القراءة أصبحت ندى تملك كماً كبيراً من الخبرات والمعلومات وأصبحت إنسانة مثقفة جداً، تشارك وتناقش في كافة المجالات الحياتية، كما أن هذه القراءة جعلتها من المتفوقات في الدروس وكذلك التعبير الجيد وفهم ما يدور حولها.

 

--------------------------------------------------

 

 

 

·          اسم الطالبة :  سجود عبد الحكيم محمد علوان

·          العمر : 11 سنة            

·          الصف : الخامس الأساسي

·          العنوان : غزة _ شارع يافا _ قرب مسجد المحطة

·          المكتبة التي تتردد عليها : مكتبة رندا سامي العلمي

·          المؤسسة الحاضنة للمكتبة : جمعية المعاقين حركياً

·          عنوان المؤسسة الحاضنة_ (المكتبة) : غزة _ الزيتون _ خلف جامعة غزة.

·          القصة:

          مكتبة رندا سامي العلمي اسستها جمعية عطاء فلسطين الخيرية بتاريخ 02/05/2006، وذلك في مقر جمعية المعاقين حركياً بتمويل من عائلة الدكتور زهير العلمي.

          الطالبة سجود علوان تدرس في مدرسة شمس الأمل التابعة لجمعية المعاقين حركيا،  حيث أنها تعاني من شلل نصفي سفلي وتستخدم الكرسي المتحرك في جميع تحركاتها وتنقلاتها،   وكانت سجود تعاني من أزمة نفسية شديدة بسبب فقد أمها نتيجة اصابتها بمرض الكبد الوبائي حيث كانت سجود في ذلك الوقت في السادسة من عمرها ونتيجة لفقدانها مصدر الحب والحنان والأمل وخاصة لطفلة مثل سجود مما انعكس على تحصيلها العلمي وبالتالي على مهارة القراءة لديها، لذلك وبعد معاناة مدرساتها منها نتيجة ما تعانيه من مشاكل في القراءة تم تحويل سجود الى مكتبة (رندا سامي العلمي) حيث قامت امينة المكتبة السيدة / فتحية المشهراوي باحتضانها وضمها لتصبح من رواد المكتبة لتقرأ القصص البسيطة في البداية، الى أن تطورت قدراتها لتصبح تقرأ الكتب والقصص بشكل كبير ومستمر، حتى أصبحت تستعير القصص بشكل دائم وتلخص ما تقرأ و تسرده على مسامع أخوتها وأقرانها في البيت، وكذلك على زملائها في داخل الفصل الدراسي وأيضاً في داخل المكتبة مما أدى إلى تحسين أدائها ومستواها الدراسي وأصبحت من المتفوقات والمتميزات في جميع المواد الدراسية.

 -----------------------------------------------

 

·          اسم الطالبة :  ياسمين عماد احمد كحيل

·          العمر : 12 سنة            

·          الصف : السادس الأساسي

·          العنوان : غزة _ الشيخ عجلين

·          المكتبة التي تتردد عليها : مكتبة رندا سامي العلمي

·          المؤسسة الحاضنة للمكتبة : جمعية المعاقين حركياً

·          عنوان المؤسسة الحاضنة_ (المكتبة) : غزة _ الزيتون _ خلف جامعة غزة.

·          القصة:

           مكتبة رندا سامي العلمي اسستها جمعية عطاء فلسطين الخيرية بتاريخ 02/05/2006، وذلك في مقر جمعية المعاقين حركياً بتمويل من عائلة الدكتور زهير العلمي.

الطالبة ياسمين كحيل تدرس في مدرسة شمس الأمل التابعة لجمعية المعاقين حركيا، وتعاني من إعاقة حركية حيث كانت سابقا تستخدم كرسي متحرك ثم أصبحت بعد فترة تستخدم عكازين ثم عكاز واحد إلى أن تمكنت بفضل إصرارها على تحدي الإعاقة وبفضل العلاج الطبيعي المستمر تغلبت على إعاقتها وأصبحت تمشي بدون أي أدوات مساعدة .

كذلك كانت تعاني حالة من الخجل والانطواء والعزلة حتى داخل الفصل الدراسي، حيث لاحظت عليها مدرساتها وزملائها في الفصل وهي في السابعة من عمرها، وقد قررت مدرساتها ان يتم ادراجها ضمن اصدقاء المكتبة لعلها تتخلص من حالة الانطواء التي تعانيها، وبالفعل فقد استقبلت امينة المكتبة السيدة / فتحية المشهراوي الطالبة ياسمين وأدرجتها ضمن اصدقاء المكتبة وروادها، وكانت تعمل جاهدة على ان تشارك ياسمين في جميع الانشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها داخل المكتبة، إلى أن أصبحت ياسمين تستعير أكثر من كتاب أو قصة منذ أن كانت في السابعة من العمر وأخذت بعد ذلك تلخص كل قصة تقرأها وترويها لزملائها في حصة المكتبة .

وبحمد الله بعد أن كانت ياسمين لا تتقن القراءة أصبحت بفضل الله تعالى أفضل طالبة في القراءة وكذلك التعبير عما تقرأ ، وأيضا تخلصت من انطوائها وخجلها وأصبحت طالبة مجتهدة تتفاعل مع زملائها ومعلماتها بشكل طبيعي ، وأصبحت كذلك متفوقة في دروسها ، وهاهي اليوم من أفضل تلميذات المدرسة وذلك بفضل وجود مكتبة (رندا سامي العلمي ) في مقر مدرسة شمس الامل التابعة لجمعية المعاقين حركياً، فهي الداعم والراعي لمواهب الاطفال هناك.