غزة- من بين الدموع المنهمرة التي كست تجاعيد وجه أم محمد ( س. ع. ) بسبب قساوة الحياة لعدم وجود أي مصدر دخل يوفر لهم أدنى متطلبات الحياة تسربت الينا كلمات القهر والوجع التي تشكو حالها وأطفالها . تعيش أم محمد في غرفة لا تكاد تستوفي أدنى متطلبات الحياة هي وأسرتها المكونة من سبعة أطفال في أحد أزقة مدينة غزة. تكالب عليها المرض ، فأصبحت حياتها و حياة أطفالها أشبه بحياة البؤساء ، تقدمت بمناشدة لجمعية عطاء فلسطين علها تجد الشيء البسيط لتوفير قوت أطفالها. وقامت جمعية عطاء فلسطين بتلبية نداء أم محمد سريعا حيث قامت الجمعية بتقديم كفالة مالية لأحد أطفالها بتبرع كريم من د. زهير العلمي . وفي هذه المرة انهالت دموع الفرح على وجنتي أم محمد ولسانها يردد كلمات الشكر والعرفان لما قدمته الجمعية من مساعدة ومساندة لها ولأطفالها.
كن انت صانعا للأمل في حياة البؤساء وتبرع لكفالة طفل يتيم فى فلسطين من خلال موقعنا الالكتروني
يمكنكم التبرع عبر موقع التبرع من خلال بطاقات الائتمان